السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أكدت شركة توشيبا أنها تعتزم على تسويق الجيل القادم من أنظمة تشفير اتصالات الإنترنت حيث سيتم تطويره لدرجة يقول معها الخبراء الأمنيون إنه يستحيل اختراقه.
فلخلق نظام تشفير محكم, يقول المهندسون عموما إن الوسيلة الأفضل لضمان بقاء الاتصال سريا هي إنشاء مفتاح يُستخدم لمرة واحدة لفك ترميز البيانات المشفرة.
ولكن في عالم التجسس على الشركات سريع الخطى، حيث يمكن التجسس حتى على شركات البريد، تكمن المشكلة في كيفية نقل هذا المفتاح من مكان إلى آخر على نحو آمن.
ويأتي المفتاح في نظام التشفير الكمي أو ما يسمى Quantum-Cyrptography والذي قامت شركة توشيبا بإبتكاره على شكل فوتونات يجري نقلها عن طريق أسلاك وألياف ضوئية مصنوعة حسب الطلب تمتاز بأنها غير متصلة بالإنترنت.
ويقول محللون إن مفتاح التشفير أحادي الاستخدام سيكون بنفس حجم البيانات المشفرة، وهذا يعني أنه لن يكون هناك استخدام متكرر للبيانات، الأمر الذي من شأنه أن يجعل فك التشفير دون المفتاح الصحيح مستحيلا.
ونظرا لطبيعة الجزيئات أو الفوتونات, فإن أي أنشطة اعتراض أو تنصت على الكابل ستغير شكل البيانات، مما يجعل أي محاولات للتجسس تكتشف بسرعة.
حيث ذكرت توشيبا أنها تعتزم إطلاق مرحلة تجريبية لنظام التشفير الكمي، الذي يسمح للفوتونات بالسفر أو الانتقال لمسافة 100 كيلومتر دون مُكرِّر، تدوم عامين. وفي حال تم نجاح هذه الخدمة، سيكون من الممكن طرحه للاستخدام التجاري في غضون السنوات القليلة القادمة.
وهناك العديد أيضا من الشركات بالإضافة إلى توشيبا، كشركات الإلكترونيات اليابانية مثل، إن إي سي NEC، وبعض الشركات التقنية غير اليابانية, أشضا تعمل على هذا النوع من تقنية التشفير.
حيث أشارت أيضا الشركة أن هذا لا يمنع من وجود بعض العقبات. وعلى رأسها، تكاليف التشغيل، حيث إن الخوادم وحدها تكلف ما لا يقل عن 81,000 دولار أميركي، كما أن الفوتونات معرضة للاهتزاز والحرارة، مما يجعل السفر لمسافات طويلة مهمة صعبة.
وقالت توشيبا إنها تأمل أن تتمكن في عام 2020 من تقديم أول خدمة للحكومات والمؤسسات الكبرى، بعد انخفاض تكاليف التطوير، للمستهلكين.
أكدت شركة توشيبا أنها تعتزم على تسويق الجيل القادم من أنظمة تشفير اتصالات الإنترنت حيث سيتم تطويره لدرجة يقول معها الخبراء الأمنيون إنه يستحيل اختراقه.
فلخلق نظام تشفير محكم, يقول المهندسون عموما إن الوسيلة الأفضل لضمان بقاء الاتصال سريا هي إنشاء مفتاح يُستخدم لمرة واحدة لفك ترميز البيانات المشفرة.
ولكن في عالم التجسس على الشركات سريع الخطى، حيث يمكن التجسس حتى على شركات البريد، تكمن المشكلة في كيفية نقل هذا المفتاح من مكان إلى آخر على نحو آمن.
ويأتي المفتاح في نظام التشفير الكمي أو ما يسمى Quantum-Cyrptography والذي قامت شركة توشيبا بإبتكاره على شكل فوتونات يجري نقلها عن طريق أسلاك وألياف ضوئية مصنوعة حسب الطلب تمتاز بأنها غير متصلة بالإنترنت.
ويقول محللون إن مفتاح التشفير أحادي الاستخدام سيكون بنفس حجم البيانات المشفرة، وهذا يعني أنه لن يكون هناك استخدام متكرر للبيانات، الأمر الذي من شأنه أن يجعل فك التشفير دون المفتاح الصحيح مستحيلا.
ونظرا لطبيعة الجزيئات أو الفوتونات, فإن أي أنشطة اعتراض أو تنصت على الكابل ستغير شكل البيانات، مما يجعل أي محاولات للتجسس تكتشف بسرعة.
حيث ذكرت توشيبا أنها تعتزم إطلاق مرحلة تجريبية لنظام التشفير الكمي، الذي يسمح للفوتونات بالسفر أو الانتقال لمسافة 100 كيلومتر دون مُكرِّر، تدوم عامين. وفي حال تم نجاح هذه الخدمة، سيكون من الممكن طرحه للاستخدام التجاري في غضون السنوات القليلة القادمة.
وهناك العديد أيضا من الشركات بالإضافة إلى توشيبا، كشركات الإلكترونيات اليابانية مثل، إن إي سي NEC، وبعض الشركات التقنية غير اليابانية, أشضا تعمل على هذا النوع من تقنية التشفير.
حيث أشارت أيضا الشركة أن هذا لا يمنع من وجود بعض العقبات. وعلى رأسها، تكاليف التشغيل، حيث إن الخوادم وحدها تكلف ما لا يقل عن 81,000 دولار أميركي، كما أن الفوتونات معرضة للاهتزاز والحرارة، مما يجعل السفر لمسافات طويلة مهمة صعبة.
وقالت توشيبا إنها تأمل أن تتمكن في عام 2020 من تقديم أول خدمة للحكومات والمؤسسات الكبرى، بعد انخفاض تكاليف التطوير، للمستهلكين.
0 تعليقات على " تقنية تشفير البيانات من شركة توشيبا toshiba يستحيل إختراقها "